2011-12-31

السر وراء نجاح جوجل Google....الجزء الاول



فلسفة جوجل ...الجزء الاول
عندما بحثت عن سر نجاح العملاق جوجل تري ماذا وجدت، وجدت ما يطلقون عليه الجوجاليون فلسفة جوجل، وهذا ما اري انه سر النجاح وإليكم اسرد هذه الفلسفة.


عشرة أشياء نعرف أنها صحيحة

يقول الشريك المؤسس "لاري بيدج": "إن محرك البحث المثالي يستوعب بالضبط ماذا تقصد ويعطيك ما تريده تمامًا". وعندما بدأت شركة Google، كان كل من يستخدم محرك البحث يفاجأ عندما يدخل طلب بحث ثم يعثر على الإجابة الصحيحة على الفور. ونجحت شركة Google لأننا كنا أفضل وأسرع من يعثر على الإجابة الصحيحة من بين محركات البحث الأخرى في ذلك الحين.

     ولكن تطورت التقنيات كثيرًا منذ ذلك الحين، كما تغير وجه الويب أيضًا. ونظرًا ليقيننا بأن عملية البحث لا يمكن أن تخلو من مشاكل لا يمكن حلها، فإننا نسعى جاهدين لاستغلال كل حدود التقنية الحالية الموجودة لتقديم خدمة سريعة ودقيقة وسهلة الاستخدام، يسهل على كل من يسعى وراء المعلومات استخدامها، سواء كانوا جالسين في مكتب في الرياض أو من خلال هاتف جوال في القاهرة. ولقد استوعبنا الدروس التي تلقيناها أثناء تشغيل خدمة البحث لكي نتمكن من معالجة قدر أكبر من التحديات.

أثناء تطلعنا للمستقبل، تنير لنا هذه المبادئ الأساسية الطريق لاتخاذ الإجراءات المناسب.
  1. ركز على المستخدم وسيأتي كل شيء بعد ذلك.
         منذ البداية، ركزنا على تقديم أفضل انطباع ممكن للمستخدم. وسواء كنا نصمم متصفح إنترنت جديدًا أو نجري تعديلاً جديدًا على مظهر الصفحة الرئيسية، نهتم بالتأكيد على أن ذلك سيخدمك أنت، بدلاً من هدفنا الداخلي. وتتميز واجهة صفحتنا الرئيسية بالوضوح والبساطة ويتم تحميل الصفحات بشكل فوري. لا يتم بيع موضع الإعلان في نتائج البحث إلى أي جهة أبدًا، والإعلان لا يتم تمييزه بوضوح على هذا النحو فقط، ولكنه أيضًا يعرض محتوى ذا صلة وغير مشتت للانتباه. وعندما نصمم أدوات وتطبيقات جديدة، نرى أنها يجب أن تعمل بشكل جيد بحيث لا تحتاج أنت إلى التفكير في احتمالية تصميمها بشكل مختلف.
  2. من الأفضل إجراء شيء واحد بطريقة جيدة حقًا.
         ونحن نتقن إجراء البحث. وبالاستعانة بواحدة من كبرى المجموعات البحثية على مستوى العالم والمتخصصة في حل مشكلات البحث، نعرف ما نفعله بشكل جيد، وكيف نفعله على نحو أفضل. ومن خلال التكرار المستمر في مواجهة المشكلات الصعبة، تولدت لدينا القدرة على حل المشكلات المعقدة وتقديم تحسينات بشكل مستمر لتقديم خدمة تترك انطباعًا جيدًا لدى ملايين الأشخاص بشأن سرعة ودقة عملية البحث عن المعلومات. ويساعدنا التزامنا بتحسين البحث في تطبيق ما تعلمناه على المنتجات الجديدة مثل Gmail وخرائط Google. ونأمل في مد نطاق خدمة البحث إلى مناطق لم يتم استكشافها بعد، ومساعدة الأشخاص في الوصول إلى فيض لا ينقطع من المعلومات واستخدامها في شؤون حياتهم.
  3. السرعة أفضل من البطء.
         نعلم أهمية الوقت بالنسبة إليك، لذا عندما تريد الحصول على إجابات عبر الويب، فإنك تريدها بشكل فوري - وهذا ما نسعى لتحقيقه. ربما نكون موقع الويب الوحيد في العالم الذي يصرح بأن هدفه هو جعل الأفراد يتركون صفحته الرئيسية بأسرع وقت ممكن. وبالحد من المحتوى الزائد في صفحاتنا، وبزيادة كفاءة بيئة الخدمات التي نقدمها، استطعنا تحطيم أرقامنا القياسية في ما يتعلق بالسرعة مرات ومرات، ولذلك فإن متوسط وقت الاستجابة لنتيجة بحث هو كسر من الثانية. نضع السرعة في الاعتبار مع كل منتج نصدره، سواء كان تطبيقًا للجوال أو كان Google Chrome، وهو متصفح تم تصميمه ليكون سريعًا بالقدر المتناسب مع الويب في وقتنا الحاضر. ولا نزال نعمل بدأب لزيادة السرعة أكثر وأكثر.
  4. الديمقراطية في أعمال الويب.
         يحقق بحث Google هذا النجاح نظرًا لاعتماده على ملايين الأفراد الذين ينشرون روابط على مواقع الويب للمساعدة في تحديد المواقع الأخرى التي تعرض محتوى ذا قيمة. ونحن نقيم أهمية كل صفحة ويب باستخدام ما يزيد عن 200 إشارة ومجموعة متنوعة من الأساليب، بما في ذلك خوارزمية نظام ترتيب الصفحات PageRank™ التي نمتلك براءة اختراعها، والتي تحلل أي المواقع تم التصويت عليها كأفضل مصادر للمعلومات عبر صفحات أخرى على الويب. ومع اتساع الويب، تتحسن هذه الطريقة المنهجية فعليًا، حيث يعتبر كل موقع جديد مصدرًا جديدًا للمعلومات وصوتًا جديدًا تتم إضافته لعملية التصويت. وفي نفس الصدد، نحن نشطون في تطوير البرامج مفتوحة المصدر، التي تعتمد في الأساس على الابتكار من خلال المجهود الجماعي للعديد من المبرمجين.
  5. نعلم جيدًا أنك لا تحتاج إلى استخدام الويب وأنت في مكتبك فقط.
         يزيد استخدام الجوال في العالم بشكل كبير: فالأفراد يريدون الوصول إلى المعلومات في أي مكان وفي أي وقت. ونحن رواد تقنيات جديدة ونقدم حلولاً جديدة لخدمات الجوال التي تساعد جميع الأشخاص في جميع أنحاء العالم في تنفيذ أي عدد من المهام عبر هواتفهم، بدءًا من فحص البريد الإلكتروني وأحداث التقويم وانتهاءً بمشاهدة مقاطع الفيديو، بالإضافة إلى الوسائل المتعددة والمختلفة للدخول إلى بحث Google من الهاتف. وفضلاً عن ذلك، نأمل في تشجيع قدر أكبر من الابتكار لمستخدمي الهاتف الجوال في كل مكان من خلال استخدام Android، وهو نظام أساسي مفتوح المصدر للجوال. فنظام Android يجلب الانفتاح الذي يتسم به الإنترنت إلى عالم الجوال. فهذا النظام لا يفيد المستخدمين فقط، الذين لديهم خيارات أكثر وانطباعات جديدة أكثر ابتكارًا في الجوال، ولكنه يفتح أيضًا المجال لزيادة أرباح شركات الاتصال وشركات تصنيع هذه الهواتف ومطوري برامجها.


    سوف نكمل النقاط في التدوينة القادمة .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق