2011-06-15

الفيس بوك عدو ام صديق!"facebook"

facebook  وما يخفيه!    
     صدر مؤخرا كتاب "حقيقة الفيس بوك... عدو أم صديق؟" للباحث الدكتور جمال مختار الذي يرأس مجموعة من الشركات تعمل في مجال الميديا والتسويق والإعلان والعلاقات العامة.


يعد الكتاب هو الأول من نوعه الذي يتعرض لظاهرة الفيس بوك من وجهة نظر كاتب مصري، ويتناول بالتحليل مزايا وعيوب الفيس بوك وتأثيراته بالسلب والإيجاب على الشباب العربي، وما قد ينجم عن استخدامه من آثار، أو مشكلات.
      يبدأ الكتاب بالتعريف بالشبكات الاجتماعية والتي تعد من أهم الأنشطة التي تمارس على شبكة الإنترنت، ثم يستعرض تاريخ وتطور الفيس بوك منذ عام 2004 وحتى الآن، وأسباب انتشاره وأهم مشتملاته، مع التعريف بالأعضاء المؤسسين؛ وأغلبهم تحت سن الثلاثين؛ مع عرض تفاصيل خاصة عن حياة "مارك زوكر برج" مؤسس الفيس بوك.


ويشرح الكتاب الواقع في 336 صفحة، أشهر تطبيقات الفيس بوك، ووسائل الدخل المعلنة لشركة الفيس بوك، وكيفية تفاعل المواقع العالمية والعربية مع موقع الفيس بوك.


ويستعرض أهم الإحصاءات، وكذلك الاستطلاعات والتصريحات الصادرة عن الفيس بوك، مثل إحصائية زيادة نسبة استخدام الإناث للفيس بوك؛ عن الذكور بنسبة 69 % !، وإحصائيات عن معدل النمو الشهري للموقع، ومعدل نمو البرامج والتطبيقات.


كما يستعرض الكتاب أهم الدعاوى القضائية المرفوعة على الموقع. وكذلك أهم القضايا التي ثارت بسبب الفيس بوك، مثل الحكم على مهندس كمبيوتر مغربي بالسجن 3 أعوام لانتحاله شخصيه الأمير رشيد أخو الملك محمد السادس.
    والشيء الخطير في هذا الكتاب هو الفصل الخاص بعلاقة الاستخبارات الاسرائيلية بالفيس بوك واستفادتها من كل المعلومات المدونة فيه والخاصة طبعاً بالمستخدمين العرب سواء كانت معلومات عادية وتافهة او ربما شيء ذو قيمة.

ويتطرق الكتاب إلى ما تم تناقله من معلومات حول اهتمام جهات استخبارية بمتابعة أنشطه المشتركين على الفيس بوك، وكيف استغلت جهات مشبوهة الفيس بوك في نشر الفتن بين الأديان أو الطوائف ، كما يشرح كيف تم استثماره دعائيًا في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
ويقدم الكتاب ترجمة حرفية لشروط الاستخدام واشتراطات الخصوصية، منبهًا إلى ضرورة قراءة اشتراطات الخصوصية بدقة قبل الاشتراك في الموقع.


ويورد الكتاب بعض طرق النصب على الموقع، وعدد من حالات نصب حقيقية حدثت لأعضائه على مستوى العالم.


كما يشير الكتاب إلى العديد من الشركات العالمية والعربية، وكذلك الحكومات، التي حظرت استخدام الفيس بوك، مثل سوريا وإيران، ووزارة الدفاع الإسرائيلية التي حظرت على جنودها وضع صورهم أو بياناتهم أو تفاصيل حياتهم على الموقع.


     ويتناول الكتاب بعض الجوانب السيكولوجية في الإقبال على الفيس بوك، وما نتج عنها من مظاهر مثل إدمان النت، والكذب، والتباهي. ثم كيف يصل المشترك بعد فتره للملل من استخدام الفيس بوك، وتنوع محاولات القائمين على الموقع لإضافة أفكار جديدة تجعل من الصعب تركه، وفي النهاية يقدم المؤلف رؤيته عن مستقبل الفيس بوك وكيف سيواجه المنافسين الجدد.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق