إقرأ في مدونتي
مقال اليوم "الحياة امل"
معلومة تكنولوجية "كيف تزيد من سرعة جهاز الكمبيوتر"
قال الفيلسوف " خالد محمد خالد"
الحياة امل
في عصر من العصور السابقة , يُحكى أن قائدًا هُزِمَ في إحدى المعارك، فسيطر اليأس عليه، وذهب عنه الأمل، فترك جنوده وذهب إلى مكان خال في الصحراء، وجلس إلى جوار صخرة كبيرة.
وتحاول أن تصعد بها إلى منزلها في أعلى الصخرة، ولما سارت بالحبة سقطت منها، فعادت النملة إلى حمل الحبة مرة أخري. وفي كل مرة، كانت تقع الحبة فتعود النملة لتلتقطها، وتحاول أن تصعد بها...وهكذا.
فأخذ القائد يراقب النملة باهتمام شديد، ويتابع محاولاتها في حمل الحبة مرات ومرات، حتى نجحت أخيرًا في الصعود بالحبة إلى مسكنها، فتعجب القائد المهزوم من هذا المنظر الغريب، ثم نهض القائد من مكانه وقد امتلأ بالأمل والعزيمة فجمع رجاله، وأعاد إليهم روح التفاؤل والإقدام، وأخذ يجهزهم لخوض معركة جديدة.. وبالفعل انتصر القائد على أعدائه، وكان سلاحه الأول هو الأمل وعدم اليأس، الذي استمده وتعلمه من تلك النملة الصغيرة.
قال الشاعر
أُعَلِّلُ النَّفــْسَ بـالآمــال أَرْقُـبُــها
ما أَضْيَقَ الْعَيْـشَ لولا فُسْحَة الأمل
حكى الرسول صلى الله عليه وسلم لصحابته قصة رجل قتل تسعة وتسعين نَفْسًا، وأراد أن يتوب إلى الله -تعالى- فسأل أحد العباد الزهاد: هل تجوز لي التوبة؟ فأجابه ذلك العابد: لا. فاغتاظ الرجل وقتله وأكمل به المائة، وبعد أن قتله زادت حيرته وندمه، فسأل عالـمًا صالحًا: هل لي من توبة؟
فقال له: نعم تجوز لك التوبة،ولكن عليك أن تترك القرية التي تقيم فيها لسوء أهلها وتذهب إلى قرية أخرى أهلها صالحون؛ لكي تعبد الله معهم.
فخرج الرجل مهاجرًا من قريته إلى القرية الصالحة، عسى الله أن يتقبل توبته، لكنه مات في الطريق، ولم يصل إلى القرية الصالحة. فنزلت ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، واختلفوا فيما بينهم أيهم يأخذه، فأوحى الله إليهم أن يقيسوا المسافة التي مات عندها الرجل، فإن كان قريبًا إلى القرية الصالحة كتب في سجلات ملائكة الرحمة، وإلا فهو من نصيب ملائكة العذاب.
ثم أوحى الله -سبحانه- إلى الأرض التي بينه وبين القرية الصالحة أن تَقَارَبِي، وإلى الأخرى أن تَبَاعَدِي، فكان الرجل من نصيب ملائكة الرحمة، وقبل الله توبته؛ لأنه هاجر راجيًا رحمته سبحانه، وطامعًا في مغفرته ورحمته.
[القصة مأخوذة من حديث متفق عليه].
تسريع جهاز الكمبيوتر...
وتفتح النوافذ ببطء شديد فماذا افعل لإعادة تسريع الجهاز ؟
مع تقدم الوقت يعانى الكثير من مستخدمي الكمبيوتر من بطء سرعة أجهزتهم وذلك رغم أنها كانت ذات سرعة جيدة ونقدم هنا بعض طرق تسريع الجهاز .
الطريقة الأولى
اختر run (برنامج محرر النظام ) regedit ومنها HKEY-CURRENT-USER ثم Control Panel ثم desktop ثم انقر بالزر الأيمن فتظهر قائمه صغيرة تخير منها New/string Value اكتب اسم القيمه الجديدة
"Men Show Delay" هنا يجب ان نكتب الكلمات بنفس الطريقة ومراعاة الحروف الكبيرة والصغيرة بعد ذلك إنقر بالزر الأيمن للماوس علي الكلمة التي كتبتها تظهر قائمة صغيرة تخير منها modify ثم اكتب الرقم صفر في المساحة الفارغة اغلق محرر سجل النظام واعد تشغيل الجهاز ستجد أن سرعته قد زادت بصورة كبيرة ويمكنك ملاحظة ذلك من تحريك الماوس علي قائمة أبدا
الطريقة الثانية
تقليل عدد البرامج التي تفتح عند تشغيل الويندوز وذلك بحذفها من قائمة start up أو بتشغيل الملف msconfig من قائمة أبدأ ثم run ثم اكتب كلمةmsconfig بعد فتح الملف انقر علي start up فتظهر قائمة بالملفات التي تعمل عند تشغيل الوندوز وهنا يجب إن تكون على علم بالبرامج التي يجب إن توقف عملها من القائمة إذا تخيرت برنامج فتقوم بإزالة العلامة في المربع الموجود امامه .
الطريقة الثالثة
حذف كل الملفات التي يخزنها الوندوز في الملف c:/windows temp لأنها مؤقتة وتشغل حيزا من القرص الصلب وتقلل من سرعة الجهاز
الطريقة الرابعة
حذف جميع الملفات المؤقتة الموجودة في المجلد c:/windows temporary internet file وهي عبارة عن ملفات مؤقتة يتم تخزينها حال تصفحك للانترنت وتكون كثيرة أيضا وتشغل حيزا يقلل سرعة الجهاز
الطريقة الخامسة
توجه إلي قائمة البرامج من زر أبدا ثم إلي البرامج الملحقة ومنها إلي إزالة الفراغات بين الملفات تحت اسم dick defragmenter وستحصل بعد القيام بهذه الخطوات علي جهاز سريع وعملي ممتاز .
ولكن يجب التأكد علي إن تلك الخطوات لن تكون كافية ما لم يكن الجهاز محتويا علي معالج بسرعة جيدة أو متوسطة والاهم هنا ليس سرعة المعالج بقدر الاهمية الخاصة بزيادة حجم الذاكرة الأساسية أو الفورية للجهاز ram فكلما كان الجهاز محتويا لذاكرة مع معالج متوسط السرعة كان أفضل من وضع معالج سريع بذاكرة محدودة الحجم .
الطريقة السادسة
من خلال run نكتب Prefetch ونقوم بحذف جميع الملفات بهذا الفولدر
وايضاً حذف الملفات في فولدر temp من خلال run نكتب %TEMP% ثم enter
قال الفيلسوف
"وهل هناك أروع من ان تمتلك مكتبة يتجاور على رفوفها أفلاطون و شكسبير ، و يلقى المسيح رأسه على كتف كارل ماركس ، و يستند إلي علي أبن أبي طالب و إلى ظهره ميكافيللي و يتصارع شعر ابن الفارض مع أبي نواس و يتجاذب أوغسطينيوس و الجاحظ أطراف الحديث , وتري المصحف يضيء المكان, و يتلاقى القديم بالحديث..."
خالد محمد خالد الان عليك ان تمتلك مكتبة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق